وفيها :
وقع بين الشريف بركات ، وأخيه السيد علي منافرة ، فسافر السيد علي صحبة الحاج (١). ثم وقعت فتنة بين الأشراف آل أبي (٢) نمي ، وبين الأتراك ، فاقتتلوا (٣) في المسعى عند باب الجنائز (٤) ، وقتل جماعة من
__________________
(١) انظر خبر هذا التنافر في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ١٣٠ ، العز ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٩٠ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٧.
(٢) في (ج) «أبي» ، والاثبات من (د). آل أبي نمي : ينتسبون إلى قتادة بن إدريس بن مطاعن بن سليمان من ولد موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٩٩ ، ٢٠٧ ، زامباور ـ معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي ـ أخرجه زكي محمد حسن بك وحسن أحمد محمود وآخرون ـ دار الرائد العربي ـ بيروت ـ لبنان ـ بدون تاريخ ص ٣١ ـ ٣٣.
(٣) وهذا من الأخطاء التي حصلت كثيرا في التاريخ الإسلامي.
(٤) باب الجنائز : هو أحد أبواب المسجد الحرام النافذة على الطريق المفضي إلى المعلاة. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٩٧ ، وانظر أيضا : الفاكهي ـ أخبار مكة ٢ / ٢٠٢ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٨ ـ ٢٣٩. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٨٧ ، ٨٨ ، الفاكهي ـ أخبار مكة ٢ / ١٨٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٢ / ٢١١ ، ٣ / ٥٩٨ ، ٥٩٩ ، القطب النهروالي ـ الاعلام ٢١٠ ، ٢١١ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١١٦ ـ ١١٨. والباب الثاني هو باب العباس بن عبد المطلب رضياللهعنه ، الذي يقع في الجهة الشرقية من المسجد الحرام عند العلم الأخضر الذي يسعى منه من أقبل من المروة يريد الصفا ، وسمي بذلك لأنه يقابل داره التي بالمسعى الشهيرة باسمه ، أحدثه المهدي العباسي في عمارته للمسجد ، وجددت عمارته في سنة ٩٨٤ ه من قبل السلطان سليم بن سليمان خان ، وأزيل في التوسعة السعودية. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٨٨ ، الفاكهي ـ أخبار مكة ٢ / ١٨٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٨ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى