ثم كان عكس ما أضمر (١). فلما وصل الخبر إلى الأبواب [السلطانية](٢) أرسلوا بالتأييد ، والاعتذار عما وقع من الباشا محمود (٣) ، وأنه قوبل بما يستحق (٤) من النكال. ـ وكان ذلك (٥) من كرامات صاحب مكة ـ انتهى ملخصا» (٦).
وذكر مولانا السيد أبو بكر بن السيد سالم شيخان (٧) ومن خطه نقلت في ترجمة مولانا السيد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن أحمد بن الأستاذ الأعظم الفقيه (٨) المقدم باعلوي (٩) صاحب
__________________
زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٣ ، ٥٤ ، وأما في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٣١ فوردت فيه مع بعض الاختلاف.
(١) في (ب) ، (ج) «أضمره».
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «محمود باشا».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «يستحقه.»
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) ذكر المؤرخون أن هذه الوقعة تعرف عند أهل مكة بسنة الهبة وسنة الفتنة. انظر : النهروالي ـ البرق اليماني ١٢٦.
(٧) هو أبو بكر بن سالم بن أحمد بن علي بن أبي بكر مولى الدويلة شيخان ، ولد بمكة سنة ١٠٢٦ ه ، وتوفي فيها سنة ١٠٨٥ ه ، فقيه وأديب. من مؤلفاته : شرح كبير على منسك الحج للخطيب الشربيني ، وكان ينظم وينثر. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٨٢ ـ ٨٤ ، الزركلي ـ الأعلام ٣ / ٦٢ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٣ / ٦٢.
(٨) في (ب) «الفقه».
(٩) صوفي من أهل حضرموت ، جاور بمكة ١٤ سنة ، اشتهر بها بالعيدروس ، اعتقد الناس بكراماته وأقاموا الاحتفالات بمولده على العادات البدعية ، وحاول ناظر الحرم