على الحجاج / فأمسك عن قتله وأمر بإطلاقه ، ثم ذهب ـ أعني الشريف ـ ليلة النفر إلى مكة والناس في أمر مريج فلم يزد (١) ذلك الجبار (٢) إلا طغيانا (٣) فنادى أن الشريف معزول. فلما سمع الأعراب ذلك نهبوا الحجاج وأخذوا (٤) أموالا كثيرة ، وعزموا على أخذ مكة أيضا (٥) ، فبلغ ذلك الشريف (٦) ، وعلم هلاك الحاج ، فركب بنفسه ، وأثخن في العرب (٧) الجراح ، وقتل بعضهم فخمدوا (٨).
واستمر أمير الحاج بمكة ، والناس في امر مريج بحيث عطلت أكثر شعائر الحج. ثم رحل [محمود](٩) الباشا (١٠) ، وهو يتوعد الشريف بالعزل ، والنقمة (١١) والسلطنة (١٢).
__________________
(١) في (ج) «يزدد».
(٢) أي محمود باشا أمير الحاج.
(٣) في (ب) «طمنعانا» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «عنادا وطغيانا».
(٤) في (د) «وأخذا» ، وهو خطأ.
(٥) سقطت من (ج). في العيدرس ـ النور السافر ص ٢٥٠ «وعزموا على نهب مكة بأسرها واستئصال الحجاج والأمير وجنده».
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) في (ب) «العراب» ، وفي (ج) «الأعراب».
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).
(٩) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «باشا».
(١١) في (ب) ، (ج) «النعمة» ، وهو خطأ.
(١٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «من». انظر هذه الأحداث في : العيدروس ـ النور السافر ٢٥٠ ، محب الدين الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٥٨ ه ،