الشريف : «شيخك صفته كذا ، كذا ، وجعل يصف السيد.
فقال الخادم : «نعم (١) هذه صفة سيدي السيد عبد الله بافقيه».
فقال الشريف : «نعم رأيته في وقت (٢) الواقعة وهو أمامي يذود الناس عني» (٣) ـ رحمهالله تعالى ـ انتهى.
وذكر العلامة (٤) الإمام علي بن عبد القادر الطبري في تاريخه (٥) بعد ذكر هذه الواقعة ما نصه : «وكان شيخ مشايخنا الشيخ (٦) محمد بن أبي الحسن البكري الصديقي / حج في (هذا العام) (٧) وكان قد نزل (إلى
__________________
شبام. واليوم هي جزء من الجمهورية اليمنية على خليج عدن والبحر العربي ، أهم مدنها وموانيها المكلا. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٢٦٩ ـ ٢٧١ ، الموسوعة العربية الميسرة ص ٧٢٦.
(١) سقطت من بقية النسخ.
(٢) في (ب) «قف» ، وهو خطأ.
(٣) وهي من البدع التي أغرق الصوفيون فيها في عصور انحطاط المسلمين ، وقاموا بحركات تجذب الجهال إليهم مثل ما حصل في هذه الحكايات. وانظر القصة أيضا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٣ ، ٥٤.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) في الأرج المسكي ورقة ٧٣.
(٦) في الأرج المسكي ورقة ٧٣» جمال الدين محمد». وهو : محمد بن علي بن محمد بن أبي الحسن البكري الصديقي المصري الشافعي ، صوفي توفي سنة ٩٩٤ ه ، جاور بمكة مرارا. انظر : الغزي ـ الكواكب السائرة ٣ / ٦٧ ـ ٧٢.
(٧) ما بين قوسين ورد في (ج) «هذه السنة» وهي بالمعنى نفسه.