ومليكا بعدله ملأ (١) الأر |
|
ض وأضحى له الصلاح شعارا |
هذه قصة لبابك جاءت |
|
من أناس مما دهاهم حيارا |
فاتلها يا خليفة الله في الأر |
|
ض جميعا عساك تأخذ ثارا |
نظمتها قريحة شاهدت في |
|
عترة المصطفى أمورا كبارا (٢) |
هجمت دورهم بخيل ورجل |
|
واستباحوا عرضا ومالا (٣) ودارا |
ورموا بالنبال في حرم الله |
|
فراعوا كبارهم والصغارا |
أذكرتنا أحوالهم بحسين (٤) |
|
ويزيد (٥) وأورثتنا اعتبارا |
آل بيت الرسول حل حماهم |
|
واستبيحت لهم دماء جهارا |
ما سمعنا ولا رأينا كهذا (٦) |
|
لا رعى (٧) الله من بهذا (٨) أشارا (٩) |
__________________
(١) في (ج) «ملك».
(٢) الإشارة إلى قصة محمود السابقة.
(٣) هكذا في (أ) ، وفي (ب) «ما» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «ودما» وسقطت من (د).
(٤) هو الحسين بن علي بن أبي طالب رضياللهعنهما.
(٥) هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثاني خلفاء بني أمية في الشام. انظر : الطبري ـ تاريخ الأمم والملوك ٣ / حوادث السنوات ٦٠ ـ ٦٤ ه ، ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٤ / ١٤ ـ ١٧ ، ٨٣ ـ ١٢٨ ، المسعودي ـ مروج الذهب ٢ / ٦٣ ، ٧٥ ـ ٨١ ، ابن تيمية : أحمد بن عبد الحليم (توفي ٧٢٨ ه) ـ سؤال في يزيد بن معاوية ـ تحقيق صلاح الدين المنجد ـ ط ٣ ـ دار الكتاب الجديد ـ بيروت ١٣٩٦ ه ، الزركلي ـ الأعلام ٨ / ١٨٩.
(٦) في (ب) ، (ج) «لهذا» وهو خطأ.
(٧) في (أ) ، (ب) ، (د) «رعا» ، والاثبات من (ج).
(٨) في (ب) ، (ج) «لهذا».
(٩) في (ب) «أثبارا» ، وفي (ج) «أثارا».