قال المؤلف (١) :
وفي يوم السبت الثاني عشر (٢) من رمضان من السنة المذكورة وصل قاصد مولانا الشريف من مصر (٣) وعلى يده ولاية جديدة ، لمولانا الشريف حسن بن أبي نمي عوضا عن أخيه السيد أحمد ، وتوجه إلى الشرق (٤) لملاقاة مولانا الشريف أبي نمي.
وفي يوم الجمعة الثالث عشر من رمضان خطب الخطيب عبد الباسط الشافعي ودعا للسيد الحسن على المنبر.
وفي يوم الاثنين الرابع عشر من رمضان](٥) لبس مولانا الشريف حسن الخلعة الواردة من صاحب مصر التي كانت جهزت لأخيه ، فلم يقدر له لبسها وقرئ مرسومه بمضمون الولاية (في الحطيم) (٦) ، وطاف بالخلعة سبعا ، والريس يدعو له بأعلى زمزم.
وعاد إلى الشرق ولم يزل إلى أن كان يوم الجمعة (الثامن عشر من محرم الحرام سنة ٩٦٢ تسعمائة واثنتين وستين) (٧) وصل جاووش (٨) من مصر
__________________
(١) أي الشيخ عبد الرحمن باكثير.
(٢) في إتحاف فضلاء الزمن لابن المحب الطبري أحداث سنة ٩٥٩ ه «يوم السبت العاشر من رمضان». وكلاهما غير صحيح لأن اليوم العاشر أو الثاني عشر من رمضان لا يتماشى مع تواريخ الأيام التالية ، والأصح السابع من رمضان.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) أشار ناسخ (ج) في حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ٧٩ أن في نسخة أخرى «السرف».
(٥) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركها المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٦) في (ج) «بالحطيم».
(٧) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٨) جاووش أو جاويش هي رتبة عسكرية في الجيش التركي ، عربت في عهد