انظر (١) إلى أحجار أرض المطاف |
|
لم يبق في أرجائهن اختلاف |
وادع (٢) لمن صيرها أمره |
|
على استواء ظاهر وائتلاف (٣) |
وهو مليك العصر بحر الندى |
|
مردي العدى (٤) قامع أهل الخلاف |
أعني سليمان بن عثمان من |
|
كل ملوك الأرض منه تخاف |
عمر من أرض المطاف الذي |
|
كان خرابا وتلافى التلاف |
لو قيل ما ذا جاء تاريخه |
|
لقيل عمرت جميع المطاف |
(دام مليكا عادلا قاهرا |
|
جميع أهل الظلم والاعتساف) (٥) |
وفي أثناء ذلك ورد الأمر بالتصفيح السابق ذكره.
وفي تاريخ ابن علان (٦) / بعد ذكر ما تقدم ذكره عن القطب
__________________
(١) كتب المؤلف القصيدة مرتين الأولى رأسا على عقب في الحاشية العليا للمخطوط للورقة ١٦٤ / أبنفس خط المتن ، ثم عاد واستدركها على الحاشية العليا ثم اليسرى للمخطوط ورقة ١٦٤ / ب بخط الرقعة التي اعتاد المؤلف الكتابة به في الحواشي ، ثم شطب هذا الاستدراك وقد أثبت ما أثبته المؤلف نفسه على الحاشية الثانية.
(٢) في (ب) «وارع» وهو خطأ.
(٣) في (أ) «وأتلاف» وهو خطأ ، والاثبات مما أثبت على الحاشية العليا المستدركة وبقية النسخ.
(٤) في (ب) «العرا» وهو خطأ ، وفي (ج) أثبتها الناسخ في المتن «العد» ثم شطبها وصححها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٨١.
(٥) ما بين قوسين سقط من الحاشية المستدركة رأسا على عقب. وجملة «عمرت جميع المطاف» هي التاريخ ، وبحساب الجمل تساوي عام ٩٩٤ ه ، وذلك خطأ. لم ترد هذه القصيدة في الاعلام ، وقد بين السنجاري فيما بعد أنه أخذ هذه المعلومات عن ابن علان الذي أخذها بدوره عن القطب النهروالي.
(٦) هو محمد علي بن علان الصديقي.