ودور لصاحب مكة (١) ، فاستبدل الكل ، ورمى أساسها لليلتين خلتا من رجب سنة ٩٧٣ (تسعمائة وثلاث) (٢) وسبعين (٣).
(كذا قال القطب (٤).
وقال ابن أخيه الأكمل (٥) سنة ٩٧٢ تسعمائة (٦) واثنتين وسبعين) (٧).
__________________
٨٤٥ ه ، والكنبائية نسبة إلى كنباية عاصمة هذا الإقليم. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٣٥١ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ص ٨٠ ، الردادي ـ الشعر الحجازي ١ / ١٥٠ وحاشيتها.
(١) الشريف حسن بن أبي نمي ، وأيضا أوقاف السلطان الملك المؤيد شيخ سلطان مصر من الجراكسة ورباط الظاهر. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٣٥١.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب).
(٣) ورد التاريخ في (ج) «تسعمائة وإحدى وسبعين». وفي النهروالي ـ الاعلام ص ٣٥٢ : «سنة ٩٧٢ ه». وهو الأصح لكون المؤرخ معاصرا للأحداث. انظر أيضا : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٣٣.
(٤) أي النهروالي في كتابه الاعلام ص ٣٥٠ ، ٣٥١.
(٥) هو عبد الكريم بن محب الدين بن علاء الدين النهروالي ، ثم المكي الحنفي الشهير بالقطبي ، ولد سنة ٩٦١ ه بأحمد آباد في بلاد الهند ، قدم مكة مع والده فنشأ بها ، فتولى الإفتاء في مكة سنة ٩٨٢ ه وأم بالمقام الحنفي في حدود سنة ٩٩٠ ه ، كما ولي التدريس في المدرسة السلطانية المرادية بمكة ، توفي بمكة سنة ١٠١٤ ه ودفن بالمعلاة. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٩ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦٠ ، ٣٨٤ ، أبو الخير مرداد ـ نشر النور والزهر ٢٨٠ ـ ٢٨٣ ، القطبي ـ الاعلام ـ مقدمة التحقيق ص ٢١ ـ ٢٣. وكتابه هو اعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام.
(٦) سقطت من (د).
(٧) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).