صاغت حلاها فكرة قد صانها (١) |
|
شمم (٢) الاباء عن امتداح مقصر |
ما شانها نظم القريض تكسبا |
|
لو لا مقامك ذو العلا لم يشعر (٣) |
ما شأنها إلا اكتساب فضائل |
|
تغنيه عن شرف العظام النخر (٤) |
فوردت (٥) منهلها (٦) الروي فلم أجد |
__________________
عبارة عن قطعة طويلة من القماش الصوفي السميك ، تشبه العباءة ، كان الناس يستعملونها لاكساء أجسامهم بها خلال النهار بوضعها على أكتافهم وصدورهم وظهورهم ، ثم يتخذونها غطاء أثناء الليل ، ولونها أسمر أو رمادي. ويبدو أن هذا النسيج كان في العهود القديمة مخططا على الدوام. وكانت هذه البردة خالية من الزخرفة في بعض الأحيان ، كما كانت في أحيان أخرى مخططة بصورة متقاربة النقوش بحيث تبدو لناظرها أنها ذات لون واحد. وكانت اليمن بصورة خاصة مشهورة بحياكة الأقمشة التي كان من بينها البرود. رينهارت دوزي ـ المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب ـ ترجمة أكرم فاضل ـ دار الحرية ـ بغداد ١٣٩١ ه / ١٩٧١ م ص ٥٥ ـ ٥٨. وصنعا : هي صنعاء اليمن.
وتزدرى : أي تحتقر وتستهين. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٤ / ٣٥٦.
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «زانها».
(٢) في (أ) «شمر» ، وفي (ب) ، (د) «شم» ، والاثبات من (ج).
(٣) في (ب) «شعر» ، وفي (ج) وسمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩ «تشعر».
(٤) النخر : البالي والمتفتت. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٥٠.
(٥) في (ب) «فردت» ، وفي (د) «وردت».
(٦) في (ب) ، (د) «مناهلها». والمنهل : هو عين الماء. الرازي ـ مختار الصحاح ٦٨٣.