لو سامها (١) قس (٢) لما سمعت له |
|
بعكاظ (٣) يوما خطبة في منبر |
شرفت على من عارضته (٤) بمدح من |
|
أضحى القريض به كعقد جوهر |
فاستحلها وافت (٥) تهنى بالذي |
|
نفحت (٦) بشائره بمسك (٧) أذفر (٨) |
__________________
(١) في (ب) «للسامها» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩» شامها». وسمت الشيء : خص. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥١.
(٢) هو قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك من بني إياد ، أسقف نجران وخطيب العرب وحكيمها وحكمها في الجاهلية. أدركه النبي صلىاللهعليهوسلم وأثنى عليه. عمر طويلا حتى توفي سنة ٢٣ قبل الهجرة. كان أسلوبه مطبوعا مسجوعا شديد الروعة مخير اللفظ قصير الفواصل يعمد فيه إلى ضرب الأمثال واستنتاج العبر من مصارع الطغاة وظواهر الكون. انظر : الأصبهاني ـ الأغاني ١٤ / ٤٠ ـ ٤٢ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ١ / ٢٦٧ ـ ٢٧٢ ، الزيات ـ تاريخ الأدب العربي ٢٠ ـ ٢٢ ندحيدج صي ، الزركلي ـ الأعلام ٥ / ١٩٦.
(٣) عكاظ : سوق للعرب تقع بين نخلة والطائف ، كانوا يجتمعون فيها فيتناشدون ويتفاخرون ، وكانت فيها وقائع. وكانت تقوم من أول ذي القعدة مستمرة إلى العشرين منه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦١٩.
(٤) في (ب) «عارضه».
(٥) في (ج) «وأنت». وهو خطأ.
(٦) نفح الطيب : فاح. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ص ٦٧١.
(٧) المسك من الطيب يتخذ من ضرب من الغزلان فارسي معرب وكانت العرب تسميه المشموم. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ص ٦٢٥ ، المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٩.
(٨) أذفر : يقال مسك أذفر ، وذفر جيد إلى الغاية ، وذفر النبت اشتدت رائحته. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣١٢.