والكذب كنقل يأكله (١) |
|
هذا هو (٢) كذاب أشر |
والخلف وعد شيمته (٣) |
|
والخلق كنار تستعر |
والفتنة منه كصاعقة |
|
وأذاه شرار منتشر |
من مرّ عليه يلحقه (٤) عقرا |
|
بكلاب قد عقروا (٥) |
وتوابعه من طينته |
|
منهم يأتي شيء نكر |
لا يستمعون (٦) لتذكرة |
|
أبدا فكأنهم حمر |
مستنفرة فرت لربى (٧) |
|
فليحذر كل أذى نشر (٨)) |
حب الدنيا وتكاثرها |
|
أعماه فليس له بصر |
يسعى لنضار (٩) يكنزه فساد |
|
فيه مضى عمر (١٠) |
__________________
للمخطوط ص ١٠٥ أن في نسخة أخرى» لمناكبه».
(١) في (ب) ، (د) «لما كله».
(٢) سقطت من (ب) ، (ج).
(٣) في (ج) «شميه».
(٤) سقطت من بقية النسخ.
(٥) في (د) «عقر» ، ورد البيت في (ج) كما يلي :
من مر عليه عقر |
|
بكلاب له قد عقروا |
(٦) في (د) «يسمعون».
(٧) في (ب) «لاربى» ، وفي (د) «لأذى».
(٨) في (ب) ، (ج) «نشروا». استعار الشاعر المعنى في البيتين ما بين قوسين من معاني الآية الكريمة رقم ٧٤ من سورة المدثر(كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ.)
(٩) النضار : هو الذهب. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٦٤.
(١٠) في (د) «يكثره وفساد فيه مضى العمر.»