هكذا هكذا وإلا فلا لا |
|
إنما الملك في بني عثمان |
وأرخه بعض العلماء (من الأروام) (١) بقوله : [عمر سلطان مراد الحرم](٢).
وذكر / القطب (٣) أنه ورد مع أبيات ونثر من الروم ، أمر أن يكتب على بعض أماكن المسجد ، فكتب على ظاهر باب علي ، وهو باق إلى الآن (٤). وقال بعضهم :
(جدد المسجد الحرام مراد (٥) |
|
دام (٦) سلطانه وطال أوانه) (٧) |
ورأيت بخط بعض الأفاضل (٨) أن هذا البيت للشيخ جمال الدين العصامي.
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (د). أي الأتراك.
(٢) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبات من (ج) ، (د) ، وجملة «عمر سلطان مراد الحرم» هي التاريخ بحساب الجمل ويقابل ٩٧٩ ه.
(٣) أي النهروالي في كتابه الاعلام ص ٤٠٩. انظر هذا التاريخ المنظوم والمنثور والخطبة والتعريفات في المصدر نفسه ص ٤٠٩ ـ ٤١١.
(٤) أي زمن المؤلف. هذا وقد أثبت ناسخ (ج) في متن ص ١١٨ ما نصه : «قال كاتبه وتلك الكتابة باقية إلى عصرنا هذا أوله عند باب العباس وآخره عند باب بازان بخط جلي ، والله أعلم». أزيل في التوسعة الأخيرة للمسجد الحرام.
(٥) أضاف ناسخ (ج) «خان» ، والاثبات من (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠١.
(٦) في (د) «أدام الله» ، والاثبات من (ج) والعصامي.
(٧) ما بين قوسين لم أتبين قراءته في (أ) والاثبات من بقية النسخ ، والبيت هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ٩٨٣ ه وهو صحيح.
(٨) وهو العصامي صاحب كتاب سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠١ الذي قال : «هذا البيت هو لجدي العلامة جمال الدين العصامي ، كما رأيته بخطه في تذكرته عزاه إلى نفسه».