جداره الغربي الذي هو جدار رباط الخوزي (١) إلى وسط جداره الشرقي الذي هو عند باب الجنائز مع المرور في نفس الحجر (بكسر الحاء) وسكون الجيم ، واللصوق بجدار الكعبة الشامي ثلاثمائة ذراع وستة وخمسون ذراعا (وثمن ذراع) (٢) بالذراع الحديد (٣) ، وعرضه من (٤) جدار [المسجد](٥) القديم الذي يدخل منه (٦) إلى زيادة دار الندوة (٧) إلى
__________________
(١) رباط الخوزي : يقع في الجانب الشمالي للمسجد الحرام بزيادة باب إبراهيم ، وقفه الأمير قرامر بن محمود بن قرامر الأقدري الفارسي. وتاريخ وقفه على ما يظنه الفاسي سنة سبع عشرة وستمائة. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٣١ ، ٣٣٢ ، العقد الثمين ١ / ١١٩ ، لم يذكره علي بن عبد القادر الطبري في كتابه الأرج المسكي ضمن الأربطة التي كانت موجودة في عصره.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٣) ذراع الحديد يساوي ثمانية وعشرين اصبعا ، و ٧ / ٦ من ذراع اليد ، وعلى هذا يكون طوله ١٨٧ ، ٥٨ سم بالضبط. انظر : هنتس ـ المكاييل والأوزان ٨٧.
(٤) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١٠٩ «من وسط».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) سقطت من (ج).
(٧) زيادة دار الندوة : تقع هذه الزيادة في الجانب الشامي ، أي الشمالي للمسجد الحرام ، وسبب بنائها كما ذكر المؤرخون أن بعض أهل الخير كتب لوزير الخليفة العباسي المعتضد يحسن له جعل ما بقي من دار الندوة مسجدا ، فأرسل الخليفة مالا عظيما لعمارتها مسجدا ، ووصلت بالمسجد الحرام حوالي سنة ٢٨٤ ه. ثم استبدلت الأبواب الموجودة في جدار المسجد الحرام بأبواب أخرى أحسن منها سنة ٣٠٦ ه حيث أصبح بمقدور المصلي فيها رؤية الكعبة كلها. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٢ / ٣٤٨ ـ ٣٥٢ ، جار الله بن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢٠٦ ـ ٢٠٨ ، النهروالي ـ الاعلام ١٤٣ ـ ١٤٨ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ٥٤ ـ ٦٣ ، وبقيت هذه الزيادة إلى عصر