مكة بصحراء المسجد مما يلي باب أم هانئ ، (وتم (١) ترخيم المطاف سنة ١٠٢٥ ألف وخمس وعشرين (٢) فجعل له المذكور تاريخا وهو قوله : قد رخم المطاف (٣).
وأرخ الإمام عبد القادر (٤) مبدأ الشروع بقوله :
سألت أهل بيته |
|
بالبيت حين طافوا |
تاريخه (٥) فقالوا |
|
قد رخم المطاف |
ـ انتهى المقصود منه ـ.
__________________
(١) سقطت من بقية النسخ.
(٢) سقطت من متن الحاشية ، فاستدركها المؤلف فوقها ، وفي هذا التاريخ توهم فهو مخالف لما أثبته في بداية الخبر وهو قوله «وكل ذلك حدث بعد أن فرش المطاف بالمرمر وذلك سنة ١٠٠٣ ه» ولما سيذكره بعد ذلك في ورقة ١٨٤ / أفي ترخيم المطاف من قبل السلطان محمد خان. هذا وقد أضاف ناسخ (ج) في حاشية ص ١٢٥ اليسرى ما يلي : «وقد ألف الشيخ عبد القادر شرح القصيدة الدريدية وتقرب به إلى خدمته فأجازه عليه ألف دينار ، واتفق أنه حكم تاريخ الشرح قوله :
أرخني مؤلفي |
|
ببيت شعر ما ذهب |
أحمد جود ماجد |
|
أجازني ألف ذهب |
فلما قرأ البيتين قال والله إن هذا النزر جدا بالنسبة إلى هذا ولكن حيث وقع الاختصار عليه فعلى الرأس والعين ، وأعطاه ذلك. وقد ترجمه المحبي في خلاصة الأثر ، وذكر عنه حكايات غريبة وفراسات عجيبة. ونظم له الإمام عبد القادر أيضا في محاسنه أرجوزة سماها حسن السيرة. وله حكاية غريبة مع الشيخ داود بن عمر الأنطاكي صاحب التذكرة المتوفى سنة ١٠٠٨ ذكر هذا الأخير في تاريخه ، وجميعها مذكور في تاريخ السيد» ا. ه.
(٣) وجملة «قد رخم المطاف» تقابل بحساب الجمل عام ١٠٦٥ وهو خطأ.
(٤) يقصد الطبري.
(٥) في (ب) «تاريخا» ، وفي (د) «تاريخا له».