يمين الصاعد إلى منى (١).
وفي سنة ٨٥٢ ثمانمائة واثنتين وخمسين :
عمر بيرم المذكور قطعة من المسجد الحرام ، ورمم (٢) فيه ، وعمر أيضا عين حنين (٣) ، (ومسجد الخيف) (٤) ، (وصرف في ذلك مالا عظيما) (٥).
__________________
(١) انظر هذه الأحداث في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٩٨ ، النهروالي ـ الاعلام ٢١٧ ، ٢١٨ ، عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٣٧ ، ٣٨ مع اختلاف في تاريخ وصوله ، وفيها أن وصوله كان سنة ٨٥٠ ه ، وفي تاريخ العمارة.
(٢) في (ج) «ورمرم» وهو خطأ.
(٣) عين حنين : تعرف أيضا بعين بازان ، وعين زبيدة ، ظلت إلى عهد قريب سقيا أهل مكة الوحيد إلى أن أجريت عيون أخرى وكذلك مياه التحلية. عمرت أكثر من مرة ، واليوم لها إدارة تسمى إدارة عين زبيدة والعزيزية. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٢٣١ ، ٢٣٢ ، والملحق ٤ ص ٣٢٧ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٤٦ ـ ٣٤٨ ، البلادي ـ معالم مكة التاريخية ١٩٧.
(٤) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
ومسجد الخيف : هو مسجد منى ، ويسمى مسجد العيشومة ، وهي شجرة كانت نابتة هناك. أنشأه الخليفة العباسي المعتمد على الله سنة ٢٥٦ ه. عمر عدة مرات ، كان آخرها في العهد السعودي. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ١٧٤ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٦٣ ـ ٢٧٦ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٣٢٧ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٣٢٢ ـ ٣٢٥ ، البلادي ـ معالم مكة التاريخية ص ٢٧١.
(٥) ما بين قوسين ورد في (ب) «وصرف في مالا عظيما» ، وفي (ج) «وصرف فيها مالا عظيما» ، وفي (د) «وصرف فيها مالا جزيلا عظيما». انظر تفاصيل هذه العمارة في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٨٠ ، ٢٨١ ، النهروالي ـ الاعلام ٢١٨.