|
|
فيه الزمان وزارتني بلا عجل (١) |
خود كساها الهاء أثوابه فغدت |
|
تخطو وتخطر بين الحلي (٢) والحلل |
غيداء (٣) ترفل في أثواب عفتها |
|
وتنثني فغصون (البان في خجل) (٤) |
لها محيا يكاد الصبح يشبهه |
|
إن أسفرت في الدجى فالبدر كالخجل |
أو أسبلت جعدها خلت الظلام (٥) غدا |
|
شعر الشمس الضحى في دارة (٦) الحمل |
كالورد وجنتها والرند نكهتها |
|
والشهد ريقتها تشفي من العلل |
وجيدها جندها في أمر مغرمها |
|
فكم أسير له في الرق لم يحل |
منها في الملخص قوله / :
__________________
(١) سقط هذا البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٢) في (ب) «الحل».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «غيد».
(٤) في (ب) «الباني في نحمل».
(٥) في (ب) «السلام» وهو خطأ.
(٦) في (ب) «دار» ، وفي (د) سجل الناسخ «داره حله» فوق بعضهما في آن واحد.