بالبيض والسمر قد أضحت محصنة |
|
عن طارق رامها بالختل (١) والحيل |
فليس يطمع فيها غير ذي شهم |
|
من كل ليث همام باسل بطل (٢) |
كالسيد السند الضرغام سيدنا |
|
إدريس ذي الجد في الأقوال والعمل |
منها :
لك الهناء بتاج الملك تلبسه |
|
وأنت تاج ملوك الأرض يا ابن علي |
بشرى لنا معشر الإسلام أن لنا |
|
إدريس أضحى مليكا وهو خير ولي |
............ |
|
.......... (٣) |
ومدحه الإمام عبد القادر الطبري بقوله :
أطلعت من جبينها (٤) كالهلال |
|
وتثنت بمعطف عسال |
وأماطت عن المحيا نقابا |
|
فبدا البدر فوق غصن اعتدال |
ورنا طرفها فأرهف عضبا (٥) |
|
أغمدته بجفنها المكسال (٦) |
__________________
(١) الختل : الخداع. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢١٨.
(٢) سقط البيت بكامله من بقية النسخ.
(٣) تبع هذا البيت بياض في (أ) مقداره تسعة سطور كاملة ، ولا يوجد في النسخ الأخرى.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) العضب : السيف القاطع. لمقري ـ المصباح المنير ١٥٧.
(٦) المكسال :