وأربعة أيام (١).
وأرخ بعضهم عام قتله بقوله :
قضى عثمان سلطان البرايا |
|
بأسياف العساكر والجنود / |
ووافته المنية في السرايا |
|
مؤرخة (كعثمان الشهيد) (٢) |
وقال آخر (٣) مؤرخا لذلك :
قد قضى عثمان ظلما |
|
حين (٤) خانته الجنود |
والليالي أرخته |
|
(إن عثمان شهيد) (٥) |
وسبب قتله أنه عزم على الحج ، وخرج لأول مرحلة قاصدا مكة ، ولم يكن أحد من سلفه خرج حاجا ، فقتلته الجند لمخالفة (٦) القانون ـ
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٥ ورد أن مدته «ثلاث سنين وأربع أشهر وأربع أيام». وفي : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ١٠٨ أربع سنين وشهرا واحدا.
(٢) في (ب) ، (ج) «لعثمان» ، أي كحادثة عثمان بن عفان رضياللهعنه. وما بين قوسين التاريخ وتعادل بحساب الجمل عام ١٠٣١ وهو صحيح. انظر هذه الأبيات في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣١ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٤.
(٣) سقطت من (ج).
(٤) في (ب) «حنين» ، وهو خطأ.
(٥) الشطر يعادل بحساب الجمل عام ١٠٣١ ه» ، وهو صحيح. انظر هذه الأبيات في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣١ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣١ ه.
(٦) في (ج) «لمخالفته» ، وهذا التعليل غريب إذ أنه ليس من المعقول قبول ذلك في دولة السلطنة الإسلامية (الخلافة العثمانية) ، ولعل المقصود هو أن الجند والقواد