|
|
ورامك في أمر ولم يحمد الدهرا |
عفاء على أعداك (١) لا عفو عنهم |
|
فأولى بمن قد ضل أن يسكن القبرا |
وكم من بغى (٢) شرا فمات بغيه |
|
لك الخير إن البغي أورده الشرا (٣) |
وعجب الفتى في قوله لي قوة |
|
وإني ملكت الأمر والنفع والضرا |
ودونك قول (٤) منك للخيل أقدمي |
|
على الموت (حلوا كان)(٥) في(٦) فيك أو مرّا |
فما أوردوها من (٧) أحمّ (٨) وأشهب |
|
وعادت بهم إلا معوضة (٩) شعرا |
__________________
(١) في (ج) ، (د) «أعدائك».
(٢) في (ب) ، (د) «تفى».
(٣) في (د) «الشكرا» ، وهو خطأ.
(٤) في (أ) «قوالوك» ، وهو خطأ ، وفي (ب) «قوالولا» ، وفي (د) «مو».
(٥) ما بين قوسين في (ب) «جلوا كامن» ، وفي (د) «كلوى كا».
(٦) بياض في (د).
(٧) بياض في (د).
(٨) في (ج) «أحمر» ، وفي (د) «أحمرا». والأحم : الأسود من الخيل تنفذ فيه شعرات بيض. شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب بن أحمد (٦٧٧ ـ ٧٣٢ ه) ـ نهاية الأرب في فنون العرب ـ القاهرة ١٩٢٣ ـ ١٩٥٥ م ص ١٠ / ١٠ ، قدامة بن جعفر ـ الخراج حاشية ص ١٥٢. وفي القلقشندي ـ صبح الأعشى ٢ / ١٥ «لون الفرس الأسود إذا انضم إليه أدنى حمرة أو صفرة».
(٩) في (أ) ، (ب) ، (د) «معضوه» ، والاثبات من (ج). ومعوضة : هو ما