وكل ذي لمة (١) سوداء حالكة |
|
كالليل في جنحه قد أشرق القمر |
وكل أصيد مرّ الجد (٢) ذا جلد |
|
ما مسه سأم (٣) فيها ولا ضجر (٤) |
قوم إذا التثموا (٥) كانوا الأهلة والأقمار |
|
(إن سفروا (٦) والأسد إن [زأروا](٧)) |
كأنهم والصبا تسري (٨) بنشرهم |
|
في محكم (٩) الزرد الأكمام والزهر |
بهم (١٠) حوى الفخر أنباء الرسول كما |
|
|
__________________
(١) اللمة : هي الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن. الرازي ـ مختار الصحاح ٦٠٥.
(٢) في (ب) «الجر» ، وهو خطأ ، وفي سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٥» الحد».
(٣) في (ب) «يسأم.
(٤) ورد هذا البيت في (د) كما يلي :
وكل أسود مر الجراد جلد |
|
ما مسه فيها سأم ولا ضجر |
وقدم ناسخ (ج) هذا البيت عن البيت السابق.
(٥) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥١ «التمسوا» ، وهو خطأ.
(٦) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥١» يسفروا».
(٧) في (أ) «زأر» ، وفي (ب) «زر» ، وفي (ج) «زئروا» ، وبياض في (د) والاثبات من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٥ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥١ ، وما بين قوسين في (ب) «باسفروا الأسدادازر» ، وبياض في (د).
(٨) في (ب) «شرى» ، وفي (د) «ترى».
(٩) في (ب) «حكم».
(١٠) في (ب) «كأنهم».