|
|
جرى ظلم فيها في معاطفها خمرا |
وفي ثغرها در نضيد (١) ولحظها |
|
هناك رقيب خده قد حمى الثغرا |
جنى (٢) إذا حمى عين (٣) الأقاحي (٤) لأنه |
|
هدا لي سقما لم يزل طعمه مرّا |
هلاكي منها والمطيب (٥) وصلها (٩) |
|
إذا وصلت (٦) حبلي حلا (كلما مرّا) (٧) |
هجرت لذيذ النوم مذ بان هجرها |
|
لقد أسهرت طرفا يبات ولم يكرا |
لوت جيد ظبي عن معنّى (٨) بحبها |
|
يرى الموت دون العتب لم يحتمل هجرا |
__________________
(١) نضيد : متراصف ومتناسق. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٢٨.
(٢) في (أ) «حنى» ، وفي (ج) «جن» ، والاثبات من (ب).
(٣) في (أ) «عنى» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٤) الأقاحي : مفردها الأقحوان ، وهو نبت زهره أصفر أو أبيض ، ورقه مؤلل كأسنان المنشار. ومنه البابونج ، وكثر في الأدب العربي تشبيه الأسنان بالأبيض المؤلل منه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٢.
(٥) في (ب) «الطيب» ، وفي (ج) «والطبيب».
(٩) في (ج) «وصالها».
(٦) في (ج) «واصلت».
(٧) ما بين قوسين في (ب) «كما مرا» وفي (ج) «مثل ما مرا».
(٨) المعنى : الذي يعاني الألم. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٢٣٥.