ـ موضع مقابل لجدة ـ فخرج إليه بعض الأتراك ، وأخذوا قطيع غنم / لعربي (١) ، فقاتلهم بعض الأشراف (٢) ، فقتل من الأشراف : مولانا السيد ظفر بن سرور بن أبي نمي ، والسيد أبو القاسم بن جازان ، وغيرهما.
ومن الأتراك نحو الخمسين.
ثم انحاز كل إلى فئته. وأتى الخبر لمولانا الشريف أن السيد مسعود ابن إدريس (٣) دخل (٧) مكة ، واستمال الأشراف بني حسن بكتاب جاءه من مولانا السيد أحمد بن عبد المطلب [من جدة](٤) أطمعه فيه بمناصفة مكة إن هو استمال الأشراف إليه.
فكر مولانا الشريف محسن راجعا إلى مكة ، (وترك على جماعته (٥) هناك السيد قايتباي بن سعيد بن بركات) (٦).
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) ورد هذا الخبر في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٧ ، وفي : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٦ ه ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٣ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣١٠ : أنه في يوم السبت سادس جمادى الآخرة خرج من العسكر الذي مع الشريف أحمد لأخذ ابل أو غنم ، كانت بالقرب من جدة ، فلما علم الشريف ركب بمن معه فوقعت الحرب بينهما.
(٣) ترجمته في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / ١٠٣٩ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢١ ، ٤٢٢ ، ٤٢٦ ـ ٤٣٤ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / ١٠٣٦ ، ١٠٣٩ ، ١٠٤٢ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٧ ، ٦٨ ، ٧٠ ، ٧١ ، الزركلي ـ الأعلام ٧ / ١٦ ، ٢١٧.
(٧) في (ج) «فدخل».
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) في (أ) «حماته» ، والاثبات من (د).
(٦) ما بين قوسين سقط من (ج).