الملك الأشرف قايتباي (١) في ظهر يوم الاثنين السادس من رجب سنة (٨٧٢) ثمانمائة واثنتين وسبعين ، فأرسل إلى مكة بخلع التأييد للشريف محمد بن بركات ، وكذلك أرسل بخلعة لقاضي مكة القاضي برهان الدين [إبراهيم](٢) بن علي بن ظهيرة القرشي المخزومي. وأرسل (٣) مراسيم
__________________
بردي ـ النجوم الزاهرة ١٦ / ٣٧٣ ـ ٣٩٣ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ٤٠ ، ٤١ رقم الترجمة ١٦٧ ، السيوطي ـ نظم العقيان ١٠٢ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٢ / ٤٦٧ ، ٣ / ١٠٥ ، النهروالي ـ الاعلام ٢٢١ ، ٢٢٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ٨٧.
(١) الأشرف قايتباي (٨١٥ ـ ٩٠١ ه) هو : قايتباي الجركسي المحمودي الأشرفي ثم الظاهري أبو النصر سيف الدين سلطان البلاد المصرية والشامية والحجازية (٨٧٢ ـ ٩٠١ ه) كانت مدته حافلة بالعظائم من الحروب ، تعرضت الدولة لأخطار خارجية كان أشدها ابتداء العثمانيين فأنفق الأموال الباهظة في محاربهم ، شغله ذلك عن نصرة صاحب غرناطة الذي استغاث به ضد الفرنج فاكتفى بتهديدهم ، كانت له خيرات جليلة في مكة والمدينة. توفي في القاهرة. انظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٦ / ٣٩٤ ـ ٣٩٦ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٦ / ٢٠١ ـ ٢١١ رقم الترجمة ٦٩٧ ، السيوطي ـ حسن المحاضرة ٢ / ١٢٢ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ٣ ـ ٣٣٤ ، النهروالي ـ الاعلام ٢٢٢ ـ ٢٣٧ ، العيدروس ـ النور السافر ١٣ ـ ١٥ ، الزركلي ـ الأعلام ٥ / ١٨٨. هذا وقد استدرك ناسخ (ج) على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ١١ ما نصه : «وهو المعروف بالمحمودي كذا في حسن المحاضرة للسيوطي». أ. ه.
(٢) ما بين حاصرتين من الاعلام للنهروالي ص ٢٢٣. وإبراهيم بن علي بن ظهيرة القرشي المخزومي (٨٢٥ ـ ٨٩١ ه) هو : أبو إسحاق برهان الدين الشافعي قاضي مكة لمدة ثلاثين سنة تقريبا ، كما تولى نظر الحرم الشريف وغيرها من المناصب ، انتهت إليه رئاسة العلم في الحجاز. ولد وتوفي بمكة. النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ، أخباره متفرقة بين ص ٣٠٥ ـ ٦٥٤ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ١ / ٨٨ ـ ٩٩ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ٢٣٥ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ٥٢.
(٣) في (د) أضاف «معهم».