وله : [بحر المتقارب]
إذا شئت رزقا بلا حسبة |
|
فلذ بالتقى واتبع سبله |
وتصديق ذلك في قوله |
|
(وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ)(١) |
وأورد له أيضا : [بحر الرمل]
عمل إن لم يوافق نية |
|
فهو غرس لا يرى منه ثمر |
«إنما الأعمال بالنيات» قد |
|
نصّه عن سيد الخلق عمر |
وقوله : [بحر الكامل]
الخير في أشياء عن خير الورى |
|
وردت فأبدت كل نهج بيّن |
دع ما يريبك ، واعملنّ بنية ، |
|
وازهد ولا تغضب ، وخلقك حسّن |
وقوله : [بحر الوافر]
حياء المرء يزجره فيخشى |
|
فخف من لا يكون له حياء |
فقد قال الرسول بأن مما |
|
به نطق الكرام الأنبياء |
إذا ما أنت لم تستحي فاصنع |
|
كما تختار وافعل ما تشاء |
وقوله : [مخلع البسيط]
قال الرسول «الحياء خير» |
|
فاصحب من الناس ذا حياء |
وعن قليل الحياء فابعد |
|
فخيره ليس ذا رجاء |
وقوله : [بحر المنسرح]
من سلم المسلمون كلهم |
|
وآمنوا من لسانه ويده (٢) |
فذلك المسلم الحقيق ، بذا |
|
جاء حديث لا شك في سنده |
ولابن جابر مما كتب به إلى الصلاح الصّفدي : [بحر البسيط]
إن البراعة لفظ أنت مغناه |
|
وكل شيء بديع أنت معناه |
إنشاد نظمك أشهى عند سامعه |
|
من نظم غيرك لو إسحاق غنّاه (٣) |
__________________
(١) سورة الطلاق ، الآية ٢.
(٢) في ه : «وامنعوا من لسانه ويده» محرفا.
(٣) يريد إسحاق الموصلي.