فلا أراه الله في عمره |
|
بينا يؤدّيه إلى أين |
تعويذا لمحب العبد الحقير الداعي أحمد بن شاهين ، انتهى.
وأهديت إليه حفظه الله تعالى سبحة وخاتما ، وكتبت إليه : [بحر مجزوء الكامل]
يا نجل شاهين الذي |
|
أحيا المعالي والمعالم |
يا من به ريشت من الم |
|
جد الخوافي والقوادم |
يا من دمشق بطيب ما |
|
يبديه عاطرة النواسم |
فالنهر منها ذو صفا |
|
والزهر مفترّ المباسم |
والغصن يثني عطفه |
|
طربا لتغريد الحمائم |
يا أحمد الأوصاف يا |
|
من حاز أنواع المكارم |
أنت الذي طوّقتني |
|
مننا لها تعنو الأعاظم (١) |
فمتى أؤدي شكرها |
|
والعجر لي وصف ملازم |
والعذر باد إن بعث |
|
ت إليك من جنس الرتائم |
بنتيجة الذكر التي |
|
جاءت بتصحيف ملائم |
وبحائم صاد إلى |
|
فيض الندى من كف حاتم |
فامدد على جهد المق |
|
لّ رواق صفح ذا دعائم |
واقبل عقيلة فكر من |
|
هو في بحار العيّ عائم |
لا زلت سابق غاية |
|
بين الأعارب والأعاجم |
فأجابني بما صورته : [بحر مجزوء الكامل]
يا سيدا شعري له |
|
ما إن يقاوي أو يقاوم |
كلا ، ولا قدري له |
|
يوما يساوى أو يساوم |
يا من رأيت عطاردا |
|
منه بدا في شخص عالم |
يا من بنفحة خلقه |
|
وبنظمه السامي الملائم |
أضحى يريني معجز |
|
ين من النواسم والمباسم |
__________________
(١) المنن : جمع منة ، وهي الإحسان. ويعنو : يصبح أسيرا.