ما زلت أبصر منهما |
|
حسن النّعامى والنعائم (١) |
بهما زماني حاسدا |
|
أضحى وبالتنغيص حاسم |
قلمي وقلبي بين ها |
|
م في الثناء له وهائم |
حبّي لأحمد سيدي |
|
شيخ الورى فرض ملازم |
المقري المعتلي |
|
شرف المعالي والمعالم |
مالي إليه وسيلة |
|
إلا هوى في القلب دائم |
قد جاء ما شرفتني |
|
بخصوصه دون الأعاظم |
من خاتم كفى به |
|
ورثت سليمان العزائم |
وجعلتني لا أحسب العي |
|
وق لي في فص خاتم (٢) |
وبسبحة شبهتها |
|
بالشهب في أسلاك ناظم |
فلتحسد الجوزاء ما |
|
أحرزت من تلك المكارم |
هي آلة للذكر لك |
|
ن ليس ذكرى في الحيازم (٣) |
فهواك في قلبي وما |
|
في القلب جلّ عن الرتائم |
ما ذي رتائم سيدي |
|
بل إنها عندي تمائم |
لو أنها من جنس ما |
|
يطوى غدت فوق العمائم |
لكنها قد زيّنت |
|
كفي وأزرت بالخواتم |
يا من يريش إذا رمى |
|
نسر السماء بلحظ حازم |
إن ابن شاهين حوى |
|
منك الخوافي والقوادم |
هذي نوافل يا إما |
|
م الدهر ليست باللوازم |
العذر عنها مخجل |
|
عبدا لنعلك جدّ خادم |
بل أنت فوق العذر قد |
|
أصبحت للشعرى تنادم (٤) |
__________________
(١) النّعامى : ريح الجنوب. والنعائم : منزلة من منازل القمر.
(٢) العيوق : نجم أحمر يقع في طرف المجرة الأيمن.
(٣) الحيازم : جمع حيزوم وهو الصدر.
(٤) الشعرى : كوكب يطلع في الجوزاء ، وآخر يطلع في الذراع.