وكلها تشمله الإجازة |
|
بشرطها عند الذي أجازه |
فلتقبلوه فهي من جهد المقلّ |
|
إذ لست بالمطلوب مني أستقل |
ومن أسانيدي عن القصّار |
|
مفتي الأنام بهجة الأعصار |
عن شيخه خروف الراقي الدرج |
|
عن الشريف الطحطحائي فرج |
قال : سمعت المصطفى في النوم |
|
صلى عليه الله كل يوم |
يقول : من أصبح ، يعني آمنا |
|
في سربه ، الحديث فاعرف كامنا |
ولنمسك العنان في هذا الأرب |
|
مصليا على الذي زان العرب |
وآله وصحبه الأعلام |
|
ومن تلا من أنجم الإسلام |
وخط هذا المقريّ العاصي |
|
أجير يوم الأخذ بالنواصي |
سنة سبع وثلاثين تلت |
|
ألفا لهجرة بياسين علت |
عليه أزكى صلوات تستتم |
|
نرجو بها الزلفى وحسن المختتم |
ونص الاستدعاء المشار إليه وهو : [بحر السريع]
فازت دمشق الشام بالمقري |
|
الألمعيّ اللوذعي العبقري (١) |
علامة العصر بلا مفتري |
|
وواحد الدهر بلا ممتري |
كم سمعت أخبار أوصافه |
|
فقصر المخبر عن منظر |
جامع علم بثّ إملاءه |
|
بالشام ملء الجامع الأكبر |
يقري فتقري السمع أنفاسه |
|
أنفس ما يقرى وما قد قري |
مولاي يا من درّ ألفاظه |
|
صحاحها تزري على الجوهر (٢) |
إجازة نرفل من فضلها |
|
فى ثوب عز وردا مفخر (٣) |
مسبلة الذيل على أكبر |
|
وأوسط الإخوة والأصغر |
أطل لنا إنشاءها بل أطب |
|
وانظم لنا من درها وانثر |
لا زلت في نفع الورى دائبا |
|
تجود جود العارض الممطر |
العبد الداعي إبراهيم العمادي ، انتهى.
__________________
(١) اللوذعي : الذكي ، المتوقد الخاطر.
(٢) في ب : «الجوهري».
(٣) نرفل : أراد نزهو. والردا : أصلها الرداء ، قصره لإقامة الوزن.