فقد أجزتهم بما رويته |
|
طرا ، وما ارتجلت أو روّيته |
وكل ما صنفت في الفنون |
|
مؤمّل التحقيق للظنون |
وما أخذت عن شيوخ المغرب |
|
وغيرهم من كل حبر مغرب |
ولي أسانيد يطول شرحها |
|
شيد على تقوى الإله صرحها |
ولو سردت كل مروياتي |
|
هنا لطال القول في الأبيات |
وكل طول غالبا مملول |
|
وحدّ من يعنى به مفلول |
فلنقتصر إذن على القليل |
|
تبركا بالمطلب الجليل |
وقد أخذت جامع البخاري |
|
عن عمي الحائز للفخار |
المقرى سعيد الإمام عن |
|
محمد يدعى خروفا حين عنّ |
التونسيّ الطيب الأنفاس |
|
نزيل حضرة الملوك فاس |
عن الكمال القادريّ المرتضى |
|
عن الحجازيّ عن الحبر الرضا |
نجل أبي المجد عن الحجاري |
|
عن الزبيديّ بنقل جاري |
عن مسند الإسلام عبد الأوّل |
|
عن الشهير الداودي المعتلي |
عن السرخسي عن الفربري |
|
عن البخاريّ الإمام الحبر |
وفضله أظهر من أن يذكر |
|
وعلمه المعروف غير المنكر |
ومسلم به إلى الكمال |
|
عن علم الدين أخي الجلال |
منسوب بلقين عن التّنوخي |
|
عن ابن حمزة عن الشيوخ |
كابن المقير عن ابن ناصر |
|
عن ابن مندة اللبيب القاصر (١) |
عن جوزقيّ قد روى عن مكي |
|
عن مسلم نافي دياجي الشّكّ |
فليخبروا عني بذا الباقي |
|
من ستة جائزة السباق |
كذا موطأ الإمام مالك |
|
إمامنا منير كل حالك |
ومسند الفذ الرضا ابن حنبل |
|
والدارميّ ذي الثناء الأجمل |
والطبرانيّ وما أرويه |
|
من المعاجيم بما تحويه (٢) |
__________________
(١) في ب : «عن ابن مندة وهو القاصر».
(٢) في ه : «من المعاجم».