يا سيدي وملاذي |
|
وعالم الثقلين |
ومن غدا بمكان |
|
علا على النّيّرين |
أجزت بالدرس قوما |
|
فاقوا به الفرقدين |
فزيّن العبد أيضا |
|
من مثل ذاك بزين |
وإن لم يكن في ختام |
|
فذاك قرّة عيني (١) |
فأجزته بما نصه : [بحر الرجز]
أحمد من أطلع من محاسن |
|
دمشق ما أربى على المحاسن (٢) |
وزانها بالجلّة الأعيان |
|
الرافلين في حلى التبيان |
الراغبين في الحديث النبوي |
|
السالكين في الهدى النهج السوي |
وبعد فالعلم أجل زينه |
|
وسبله في الرشد مستبينه |
وإن علم السنة الشريفه |
|
ظلاله ضافية وريفه |
لذاك كان باعتناء أجدرا |
|
من كل ما يمليه من تصدرا |
وإن ذا الفضل الأديب البارع |
|
سابق ميدان الذكا المسارع |
الماجد المسدّد السامي الحسب |
|
محمد من للمحاسن انتسب |
ابن الشهير الصدر تاج الدين |
|
لا زال في عز وفي تمكين |
وجده لأمه الشيخ الحسن |
|
وذاك بورينيّهم معطى اللسن |
يسألني إجازة بكل ما |
|
أرويه عنوانا بحالي معلما |
وها أنا أجبته غير بطل |
|
مستغفرا من خطإ ومن خطل |
فليرو عني كل ما يصح |
|
على شروط غيثها يسح |
وهي عن الشروط لن تريما |
|
وليس يخفي علمه الكريما |
وكل ما ألفت أو جمعت |
|
نظما ونثرا مثل ما أسمعت |
ولي أسانيد يضيق الوقت |
|
عن سردها وبعضها قد سقت |
__________________
(١) في ب : «إن لم يكن ...».
(٢) أربى : زاد.