ولو في إناءٍ (١) فهذا أولى.
«و» بيوت «النار» وهي المُعدّة لإضرامها فيها كالأ تُّون (٢) والفُرن (٣) لا ما وُجد فيه نارٌ مع عدم إعداده لها ، كالمسكن إذا اُوقدت فيه وإن كثر.
«و» بيوت «المجوس» للخبر (٤) ولعدم انفكاكها عن النجاسة وتزول الكراهة برشّه.
«والمَعطن» بكسر الطاء واحد المعاطن ، وهي مَبارك الإ بل عند الماء للشرب.
«ومجرى الماء» وهو المكان المُعدّ لجريانه وإن لم يكن فيه ماء.
«والسَبِخة» بفتح الباء واحدة السِباخ ، وهي الشيء الذي يعلو الأرض كالملح ، أو بكسرها وهي الأرض ذات السباخ.
«وقُرى النمل» جمع قرية ، وهي مجتمع ترابها حول (٥) جُحرتها.
«و» في نفس «الثلج اختياراً» مع تمكّن الأعضاء ، أمّا [بدونه] (٦) فلا مع الاختيار.
«وبين المقابر» وإليها ولو قبراً «إلّابحائلٍ ولو عنَزَةً» بالتحريك ـ وهي العصا في أسفلها حديد ـ مركوزةً أو معترضةً «أو بُعد عشرة أذرع»
____________________
١) كما ورد في الخبر ، راجع الوسائل ٣ : ٤٦٥ ، الباب ٣٣ من أبواب مكان المصلّي ، الحديث ١ و ٣ و ٤.
٢) الأ تُّون : موقد نار الحمّام.
٣) الفُرْن (لاتينيّة) : بيت غير التنّور مُعدّ لأن يُخبز فيه.
٤) الوسائل ٣ : ٤٤٢ ، الباب ١٦ من أبواب مكان المصلّي.
٥) في (ش) : فوق.
٦) في المخطوطات : بدونها.