روايات (١) ولا بأس به. أمّا لو غَمّ شهرٌ وشهران خاصّةً ، فعدّها ثلاثين أقوى ، وفي ما زاد نظرٌ : من تعارض الأصل والظاهر ، وظاهر الاُصول ترجيح الأصل.
«والعُلُوّ» وإن تأخّرت غيبوبته إلى بعد العشاء.
«والانتفاخ» وهو : عِظَم جِرمه المستنير حتّى رُئي بسببه قبل الزوال ، أو رُئي رأس الظلّ فيه ليلة رؤيته.
«والتطوّق» بظهور النور في جِرمه مستديراً. خلافاً لبعض (٢) حيث حكم في ذلك بكونه للّيلة الماضية.
«والخفاء ليلتين» في الحكم به بعدها (٣).
خلافاً لما روي في شواذّ الأخبار : من اعتبار ذلك كلّه (٤).
«والمحبوس» بحيث غُمّت عليه الشهور «يتوخّى» أي يتحرّى شهراً يغلب على ظنّه أنّه هو ، فيجب عليه صومه «فإن» وافق أو ظهر متأخّراً أو استمرّ الاشتباه أجزأ وإن «ظهر التقدّم أعاد».
____________________
أكثر من الكبيسيّة ، ولو رجع إلى اعتبارها في غير الكبيسيّة واعتبار ستّة في الكبيسيّة لم تكن به روايات ، إذ لم نقف إلّاعلى هذه الرواية [رواية السيّاري] ، المناهج السويّة : ٢٢٧.
١) راجع الوسائل ٧ : ٢٠٤ ، الباب ١٠ من أبواب أحكام شهر رمضان.
٢) قال الفاضل الإصفهاني : وهو الشيخ في كتابي الأخبار ... ورواه الصدوق في الفقيه والمقنع ، فظاهره الميل إليه ، المناهج السويّة : ٢٣٠. وراجع التهذيب ٤ : ١٧٨ ، الحديث ٤٩٥ ، والاستبصار ٢ : ٧٥ ، الحديث ٢٢٩ ، والفقيه ٢ : ١٢٤ ، الحديث ١٩١٦ ، والمقنع : ١٨٤.
٣) أي : بعد الليلة الثانية.
٤) راجع الوسائل ٧ : ١٨٩ ، الباب ٥ من أبواب أحكام شهر رمضان ، والباب ٨ و ٩ منها.