المدني وغيره «حافياً» ونعلُه بيده «بسكينة» وهو الاعتدال في الحركة «ووقار» وهو الطمأنينة في النفس وإحضار البال والخشوع (١).
«والدخول من باب بني شيبة» ليطأ هُبل ـ وهو الآن في داخل المسجد بسبب توسعته ، بإزاء باب السلام عند الأساطين ـ «بعد الدعاء * بالمأثور» عند الباب (٢).
«والوقوف عند الحجر» الأسود.
«والدعاء فيه» أي في حالة الوقوف مستقبلاً رافعاً يديه «وفي حالات الطواف» بالمنقول (٣).
«وقراءة القدر ** وذكر اللّٰه تعالى».
«والسكينة في المشي» بمعنى الاقتصاد فيه مطلقاً في المشهور (٤) «والرَمَل» بفتح الميم ـ وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخُطى ، دون الوثوب والعدْو «ثلاثاً» وهي الاُولى (٥) «والمشي أربعاً» بقيّةَ الطواف «على قول» الشيخ في المبسوط في طواف القدوم خاصّة (٦) وإنّما أطلقه لأنّ
____________________
١) في (ش) بدل «والخشوع» : للخشوع.
*) في (ق) : والدعاء.
٢) راجع الوسائل ٩ : ٣٢١ ، الباب ٨ من أبواب مقدّمات الطواف.
٣) راجع الوسائل ٩ : ٤٠٠ ، الباب ١٢ من أبواب الطواف ، الحديث الأوّل ، والصفحة ٤١٥ ، الباب ٢٠.
**) في (ق) : قراءة القرآن.
٤) ويقابله قول الشيخ بالتفصيل الآتي.
٥) في (ش) و (ر) : الأوّل.
٦) المبسوط ١ : ٣٥٦.