الأطعمة والحلاوة ، فأتاه سائل آخر فدفعه إليه ، ففتح له بصرة فيها دنانير فى الوقت ، فلم يتمالك أن صاح : الغوث من الخلف ، الغوث من الخلف ، وكان فى جيرانه من يسمى خلفا ، فتسارع الناس إليه وقالوا : لم تؤذى الشيخ حتى يصيح منك وحملوه إليه ، فقال : إنى لم أعنه وإنما عجزت عن شكر الله تعالى على ما يعجل لى من الخلف ... وذكر القصة.
* * *