الروم ، من غير قصد ، فأسر وأقيم للبيع فيمن يزيد ، والرجل فى سكره ، فأفاق ورأى نفسه على تلك الحالة فقال :
أقامنى حبك فيمن يزيد |
|
فى صفة الذل ونعت العبيد |
ما ضرنى مبتاع أم مشترى |
|
فى حبكم لأن أمرى رشيد |
مولاى ولهى بلغ ما ترى |
|
فكيف نمدح غيركم يا حميد |
قد حضر البائع والمشترى |
|
عبدك موقوف فما ذا تريد |
قال : فتغافلوا عنه فى تلك الحالة ومضى الرجل على وجهه ، وخرج من بلاد الروم إلى بلاد الإسلام ، ولم يقل له أحد شيئا.