فقلت : إن هذا عجب ، لم تحتشم البارحة من الأسد وفزعت الليلة من البقة! فقال : إن البارحة كنت مأخوذا عنى ، والليلة أنا مردود عليّ ، فلهذا جزعت.
ويحكى عن الشبلى أنه قال : من عرف الله حمل السماوات والأرضين على شعرة من جفن عينيه ، ومن لم يعرف الله لو تعلق به جناح بعوضة لضج.
فحمل هذا منه على حالتى القبض والبسط.
وقال بعض أهل المعرفة : إذا قبض قبض حتى لا طاقة ، وإذا بسط بسط حتى لا فاقة.
* * *