يعده جيرانه فدعا
بعضهم وقال له : إن جيرانى فى المقبرة يتأذون بجوارى فادفنونى فى زاوية بيتى ،
فلما مات رئى فى المنام على هيئة حسنة فقيل له : ما فعل الله بك؟ فقال : قال لى:
عبدى ، ضيعوك وأعرضوا عنك ، أما إنى لا أضيعك ولا أعرض عنك برحمتى ، تاب الله
علينا بفضله وختم لنا بالسعادة بلطفه.
* * *