سُرادِقُها) (١) ، (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) (٢) ، (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (٣) ، (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً) (٤) ، (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (٥) ، (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) (٦) ، (عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً) (٧) ، (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ) (٨).
بل يستفاد من كثير من الأخبار أيضا فعن عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال قلت : يا أمير المؤمنين أخبرني عن حوض النّبي صلىاللهعليهوآله في الدّنيا أم في الآخرة قال : بل في الدنيا قلت فمن الذّائد عنه؟ قال : انا بيدي ولأوردنّه أوليائي ولأصرفنّ عنه أعدائي (٩).
وفي النّبوي : إنّ الّذي يشرب في آنية الذهب إنّما يجرجر في بطنه نار جهنم (١٠).
وروى القميّ في تفسيره عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما أسري بي إلى السّماء دخلت الجنّة فرأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة ،
__________________
(١) الكهف : ٢٩.
(٢) القمر : ٤٧.
(٣) القمر : ٥٤.
(٤) النساء : ١٠.
(٥) الحجرات : ١٢.
(٦) الدخان : ٥١ ـ ٥٢.
(٧) الإنسان : ٦.
(٨) الانفطار : ١٣.
(٩) مختصر بصائر الدرجات ص : ٤٠ ، بحار الأنوار ج ٥٣ ص ٦٨ ح ٦٦.
(١٠) في البحار ج ٦٦ ص ٥٣١ عن المجازات النبوية : للشارب في آنية الذهب والفضة.