وفي قوله : (وطالباً لها) ،
قال السيّد الفيروزآبادي : يستلزم سدّ الطريق في هذه الأعصار كما لا يخفى.
وفي قوله : (مجدّاً في تحصيلها) ،
قال السيّد الگلپايگاني : على نحوٍ محرّم ، والخبر لا يدلّ على أزيد من اعتبار العدالة.
وفي قوله : (ففي الخبر) ،
قال السيّد الحكيم : هذا الخبر ليس في التقليد في الفروع ولا يدلّ على أكثر من اعتبار الوثوق.
وقال السيّد الشيرازي : هذه الأوصاف عبارة أُخرى عن العدالة.
وبهذا يتمّ الجزء الأوّل والحمد لله أوّلاً وآخراً وكان بودّي أن أذكر آراء المذاهب الأربعة وغيرها من العامّة ، كما أتوسّع في نقل عبائر أعلامنا العظام على مرّ العصور من شيخ الطائفة وبداية عصر الغيبة الكبرى وإلى يومنا هذا ، كما فعلت إجمال ذلك في كتاب (القصاص على ضوء القرآن والسنّة في ثلاث مجلّدات) وإنّما أحجمت عن ذلك خوفاً من الإطالة ، واعتماداً على نباهة القارئ الكريم ومراجعته بنفسه لزيادة التحقيق والتدقيق ومن الله التسديد والتوفيق ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.