وصحيحة ابن الحجاج : « من وجد طعم النوم قائما أو قاعدا فقد وجب عليه الوضوء » (١).
وصحيحة عبد الحميد : « من نام وهو راكع أو ساجد أو ماش على أيّ الحالات فعليه الوضوء » (٢).
وصحيحة ابن المغيرة : عن الرجل ينام على دابته ، فقال : « إذا ذهب النوم بالعقل فليعد الوضوء » (٣).
وصحيحة ابن خلاّد : عن رجل به علّة لا يقدر على الاضطجاع ، والوضوء يشتد عليه ، وهو قاعد مستند بالوسائد ، فربما أغفى وهو قاعد على تلك الحال ، قال : « يتوضأ » قلت : إنّ الوضوء يشتد عليه ، قال : « إذا خفي عليه الصوت فقد وجب عليه الوضوء » (٤).
وموثقة ابن بكير : قلت : ينقض النوم الوضوء؟ فقال : « نعم إذا غلب على السمع ولا يسمع الصوت » (٥).
ورواية سعد : « أذنان وعينان ، تنام العينان ولا تنام الأذنان وذلك لا ينقض الوضوء ، فإذا نامت العينان والأذنان انتقض الوضوء » (٦) إلى غير ذلك.
وإطلاق بعضها بالنسبة إلى غير الغالب على السمع والعقل مقيد بالمقيدات ،
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٧ الطهارة ب ٢٣ ح ١٥ ، الوسائل ١ : ٢٥٤ أبواب نواقض الوضوء ب ٣ ح ٩.
(٢) التهذيب ١ : ٦ ـ ٣ ، الاستبصار ١ : ٧٩ ـ ٢٤٧ ، الوسائل ١ : ٢٥٣ أبواب نواقض الوضوء ب ٣ ح ٣.
(٣) التهذيب ١ : ٦ ـ ٤ ، الاستبصار ١ : ٧٩ ـ ٢٤٥ ، الوسائل ١ : ٢٥٢ أبواب نواقض الوضوء ب ٣ ح ٢.
(٤) الكافي ٣ : ٣٧ الطهارة ب ٢٣ ح ١٤ ، التهذيب ١ : ٩ ـ ١٤ ، الوسائل ١ : ٢٥٧ أبواب نواقض الوضوء ب ٤ ح ١.
(٥) التهذيب ١ : ٧ ـ ٩ ، الاستبصار ١ : ٨٠ ـ ٢٥١ ، الوسائل ١ : ٢٥٣ أبواب نواقض الوضوء ب ٣ ح ٧.
(٦) الكافي ٣ : ٣٧ الطهارة ب ٢٣ ح ١٦ ، الوسائل ١ : ٢٤٧ أبواب نواقض الوضوء ب ١ ح ٨.