في النوم (١).
والشك في سماع الصوت كالشك في النوم.
ولا اعتبار بالرؤيا ، لإمكان تحققه مع عدم بطلان العقل والسمع إذا قوي الخيال.
تذنيب : ليس للوضوء غير ما ذكر سبب موجب على الأظهر الأشهر رواية وفتوى ، وإن اختلفت الأخبار بل الأقوال في أشياء.
منها : المذي. خالف فيه الإسكافي ، فقال بنقضه للوضوء إن خرج بشهوة (٢).
ويشعر كلام التهذيب بالنقض مع الكثرة (٣) ، وذهب (٤) العامة إلى النقض به مطلقا (٥).
لنا ـ بعد الأصل والإجماع المحقق والمحكي في التذكرة (٦) وغيرها ـ (٧) المستفيضة المتواترة معنى من الصحاح وغيرها المصرّحة بعدم النقض بالمذي مطلقا ، كالصحاح الثلاث للشحّام (٨) وابن بزيع (٩) وابن سنان (١٠) ، وحسنة بريد
__________________
(١) التهذيب ١ : ٨ ـ ١١ ، الوسائل ١ : ٢٤٥ أبواب نواقض الوضوء ب ١ ح ١.
(٢) نقله عنه في المختلف : ١٨.
(٣) التهذيب ١ : ١٨.
(٤) في « ق » وذهبت.
(٥) بداية المجتهد ١ : ٣٤ ، الأم للشافعي ١ : ٣٩.
(٦) التذكرة ١ : ١١.
(٧) الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٥٤٩.
(٨) التهذيب ١ : ١٧ ـ ٤٠ ، الاستبصار ١ : ٩١ ـ ٢٩٣ ، الوسائل ١ : ٢٧٧ أبواب نواقض الوضوء ب ١٢ ح ٥.
(٩) التهذيب ١ : ١٨ ـ ٤٣ ، الاستبصار ١ : ٩٢ ـ ٢٩٦ ، الوسائل ١ : ٢٩٧ أبواب نواقض الوضوء ب ١٢ ح ٩.
(١٠) التهذيب ١ : ٢٠ ـ ٤٩ ، الاستبصار ١ : ٩٤ ـ ٣٠٢ ، الوسائل ١ : ٢٨٠ أبواب نواقض الوضوء ب ١٢ ح ١٤.