الفصل الأوّل :
في أسبابه
وهي ستة :
الأوّل والثاني والثالث : البول والغائط والريح من الموضع الطبيعي المعتاد خروجه منه لعامة الناس وإن لم يعتد لشخص. والنقض بها إجماعي ، ونقل الإجماع عليه مستفيض (١) ، والمستفيضة عليه دالّة :
ففي صحيحة زرارة : ما ينقض الوضوء؟ فقالا : « ما يخرج من طرفيك الأسفلين من الدبر والذكر ، غائط أو بول أو مني أو ريح ، والنوم حتى يذهب العقل ، وكل النوم يكره إلاّ أن تكون تسمع الصوت » (٢).
والأخرى : « لا يوجب الوضوء إلاّ غائط أو بول أو ضرطة تسمع صوتها أو فسوة تجد ريحها » (٣)
ورواية زكريا : « إنّما ينقض الوضوء ثلاث : البول والغائط والريح » (٤).
وصحيحة أبي الفضل : « ليس ينقض الوضوء إلاّ ما خرج من طرفيك الأسفلين اللذين أنعم الله عليك بهما » (٥).
__________________
(١) كما نقله في المعتبر ١ : ١٠٦ ، والتذكرة ١ : ١٠ ، والمدارك ١ : ١٤٢.
(٢) الكافي ٣ : ٣٦ الطهارة ب ٢٣ ح ٦ ، التهذيب ١ : ٨ ـ ١٢ ، ٩ ـ ١٥ ، الوسائل ١ : ٢٤٩ أبواب نواقض الوضوء ب ٢ ح ٢.
(٣) التهذيب ١ : ١٠ ـ ١٦ ، ٣٤٦ ـ ١٠١٦ ، الوسائل ١ : ٢٤٥ أبواب نواقض الوضوء ب ١ ح ٢.
(٤) الكافي ٣ : ٣٦ الطهارة ب ٢٣ ح ٢ ، التهذيب ١ : ١٠ ـ ١٨ ، الاستبصار ١ : ٨٦ ـ ٢٧٢ ، الخصال : ٢١ ـ ٤٧ ، الوسائل ١ : ٢٥٠ أبواب نواقض الوضوء ب ٢ ح ٦.
(٥) الكافي ٣ : ٣٥ الطهارة ب ٢٣ ح ١ ، التهذيب ١ : ١٠ ـ ١٧ ، الاستبصار ١ : ٨٥ ـ ٢٧١ ، الوسائل ١ : ٢٤٩ أبواب نواقض الوضوء ب ٢ ح ٤.