فقلت : لا أدري ، فقال : « من قبل خمسنا أهل البيت ، إلاّ لشيعتنا الأطيبين ، فإنّه محلّل لهم ولميلادهم » (١).
وحسنة الفضيل ، وفيها : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام لفاطمة عليهاالسلام : أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ، ليطيبوا » ،
ثمَّ قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إنّا أحللنا أمّهات شيعتنا لآبائهم ، ليطيبوا » (٢).
ورواية الرقّي : « الناس كلّهم يعيشون في فضل مظلمتنا ، إلاّ أنّا أحللنا شيعتنا من ذلك » (٣).
والمرويّ في تفسير الإمام : « إنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قد علمت أنّه سيكون بعدك ملك عضوض وجبر ، فيستولي على خمسي من السبي والغنائم ويبيعونه ، ولا يحلّ لمشتريه لأنّ نصيبي فيه ، وقد وهبت نصيبي منه لكلّ من ملك شيئا من ذلك من شيعتي ، لتحلّ لهم منافعهم من مأكل ومشرب ، ولتطيب مواليدهم ولا يكون أولادهم أولاد حرام ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما تصدّق أحد أفضل من صدقتك ، وقد تبعك رسول الله في فعلك ، أحلّ للشيعة كلّ ما كان فيه من غنيمة أو بيع من نصيبه على واحد من شيعتي ، ولا أحلّها أنا ولا أنت لغيرهم » (٤).
ورواية معاذ : « موسّع على شيعتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم
__________________
(١) الكافي ١ : ٥٤٦ ـ ١٦ ، التهذيب ٤ : ١٣٦ ـ ٣٨٣ ، الاستبصار ٢ : ٥٧ ـ ١٨٨ ، المقنعة : ٢٨٠ ، الوسائل ٩ : ٥٤٤ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ٣.
(٢) التهذيب ٤ : ١٤٣ ـ ٤٠١ ، الوسائل ٩ : ٥٤٧ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ١٠.
(٣) الفقيه ٢ : ٢٤ ـ ٩٠ ، التهذيب ٤ : ١٣٨ ـ ٣٨٨ ، الاستبصار ٢ : ٥٩ ـ ١٩٣ ، الوسائل ٩ : ٥٤٦ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ٧.
(٤) الوسائل ٩ : ٥٥٢ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ٤ ح ٢٠.