« فاقتصّ منّي حتى ترضى ».
فقال سوادة : فاكشف لي عن بطنك.
ثم انه وسط دهشة الصحابة وحزنهم وغمهم وبكائهم تقدم سوادة إلى النبي وقال : أتأذن لي ان اضع فمي على بطنك؟ فاذن له ، فقال اعوذ بموضع القصاص من بطن رسول الله ، وقبّل بطن النبي وصدره الشريف. فدعا له رسول الله وقال :
اللهم اعف عن سوادة بن قيس كما عفى عن نبيك محمّد (١).
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ج ١ ص ٢٣٥.