ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ٢٠١ ) وسنن الترمذيّ ( ج ٢ ؛ ٣٠٦ / في « باب مناقب الحسن والحسين » ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٥١ ) ، رواه بطريقين ، وقال في الثاني : « هذا حديث صحيح الإسناد » ، ومسند أحمد ( ج ٥ ؛ ٣٩١ ) وحلية الأولياء ( ج ٤ ؛ ١٩٠ ) وأسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٥٧٤ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٢١٧ ) وقال « أخرجه الروياني وابن حبّان في صحيحه عن حذيفة » ، وفي ( ج ٧ ؛ ١٠٢ ) رواه أيضا وقال : « أخرجه ابن جرير ، عن حذيفة » ، ورواه أيضا في ( ج ٧ ؛ ١١١ ) وقال : « أخرجه ابن أبي شيبة » ، وروى فيه حديثا آخر عن عائشة وقال : « أخرجه ابن عساكر » ، وروى آخر وقال : « أخرجه البزار » ، ونظم درر السمطين (١٧٩) ونور الأبصار (٤٥) والمختار من مسند فاطمة (١٣٩) عن عائشة ، و (١٥٢) عن عليّ و (١٥٣) عن عائشة ، و (١٤٠) عن حذيفة و (١٣٥) عن حذيفة ، رواه عن مسند أحمد والترمذيّ والنسائي وابن حبّان ، وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٦٢ ) و ( ج ٢ ؛ ٨٩ ، ١٣٤ ، ١٣٦ ) وتاريخ دمشق ( ج ٧ ؛ ١٠٢ ).
وفي نزل الأبرار (٨٤) قال : وأخرج أحمد والترمذيّ والنسائي والروياني وابن حبّان والحاكم ـ واللفظ له ـ كلّهم عن حذيفة ، أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قال : لمّا نزل ملك من السماء استأذن الله أن يسلّم عليّ ، فبشرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.
لقد أطبق التاريخ وتظافرت كتب السير والمناقب ، على أنّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ـ الّذي علّمه رسول الله صلىاللهعليهوآله ألف ألف باب من العلم وأفضى إليه بأسراره ـ نفّذ وصايا فاطمة الزهراء عليهاالسلام كلّها ، وذلك لأنّها أوصت بأمر الله ورسوله وهي المعصومة البتول.
قال الفتال النيسابوريّ في روضة الواعظين (١٥١) : إنّ عليّا عليهالسلام قال لفاطمة عليهاالسلام : أوصيني بما شئت ، فإنّك تجديني أمضي فيها كما أمرتيني به ، وأختار أمرك على أمري. ونقله عنه في بيت الأحزان (٢٥٤). وانظر امتثال عليّ عليهالسلام لوصاياها ـ وغسلها وتكفينها ودفنها سرّا ـ في بيت الأحزان (٢٥٤).