الحاجّ ، واطلع الله عزّ وجلّ الى عباده ، فيغفر لمن يشاء ، إلّا شارب مسكر ، فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين ، فيها يفرق كلّ أمر حكيم ، ثم ينتهي ذلك ويفضي (٣) » ، قال قلت : إلى من ؟ قال : « الى صاحبكم ، ولولا ذلك لم يعلم » .
ورواه الصّفّار في البصائر (٤) عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبد الله بن سنان ، عنه ، مثله ، إلّا أنّه في البصائر ، بدل شارب مسكر : شارب خمر .
[ ٨٦٨٣ ] ١٨ ـ وعن كتاب عمل شهر رمضان ، لعلي بن واحد النهدي : بإسناده الى عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان ، أُنزلت صكاك الحاج ، وكتب الآجال والأرزاق ، واطلع الله إلى خلقه ، فغفر لكلّ مؤمن ، ما خلا شارب مسكر ، ولا صارم (١) رحم مؤمنة ماسّة » .
[ ٨٦٨٤ ] ١٩ ـ وعنه في الكتاب المذكور : باسناده الى اسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول وناس يسألونه ، يقولون : إنّ الأرزاق تقسم ليلة النّصف من شعبان ، فقال : « لا والله ، ما ذلك إلّا في تسع عشرة من شهر رمضان ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، فإنّ في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان ، وفي ليلة
__________________________
= البحرين ـ صكك ـ ج ٥ ص ٢٧٩ ) .
(٣) في المصدر : يقضي .
(٤) بصائر الدرجات ص ٢٤٠ ح ٣ .
١٨ ـ إقبال الأعمال ص ١٨٥ .
(١) صرم الشيء : قطعه ( مجمع البحرين ـ صرم ـ ج ٦ ص ١٠١ ) .
١٩ ـ إقبال الأعمال ص ١٨٥ .