الرَّسُولَا). وقال جرير : (١)
أقلّي اللّوم ، عاذل ، والعتابا |
|
وقولي ، إن أصبت : لقد أصابا |
والباء لا يلزمه (٢) التنوين (٣) ، إذا كان في أوّله ألف ولام. ولكنّه إنّما (٤) أدخله للترنّم وبعد الصوت. وقال آخر : (٥)
كرهت ، على المواصلة ، العتابا |
|
وأمسى الشّيب قد ورث الشّبابا |
ومثله كثير. (٦)
وأما الألف التي تكون عوضا (٧) من النون الخفيفة
مثل قولك (٨) : يا زيد اضربا. ولا تتحوّل (٩) النون الخفيفة ألفا إلّا عند الوقف عليها ، كقوله تعالى : (١٠) (لَيُسْجَنَنَّ ، وَ) ليكونن (١١) (مِنَ
__________________
(١) ديوان جرير ص ٦٤ والنوادر ص ١٢٧ والكتاب ٢ : ٢٩٨ والمقتضب ١ : ٢٤٠ والخصائص ١ : ١٧١ و ٢ : ٩٦ والمنصف ١ : ٢٢٤ و ٢ : ٧٩ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٣٩ والوافي ص ٢٢٤ و ٢٣١ والإنصاف ص ٦٥٥ وشرح المفصل ٤ : ١١٥ و ١٤٥ و ٥ : ٧ و ٩ : ٢٩ والمغني ص ٣٧٨ وابن عقيل ١ : ٢٣ والهمع ٢ : ١٥٧ والدرر ٢ : ٢١٤ والخزانة ١ : ٣٤ و ٤ : ٥٥٤.
(٢) في النسختين : لا يلزمها.
(٣) في الأصل وق : الإعراب.
(٤) سقطت من ق.
(٥) في الأصل : قال الشاعر.
(٦) سقط «ومثله كثير» من ق. ب : ومثل هذا كثير.
(٧) ق : التي هي عوض.
(٨) في الأصل : «تقول». ق : نحو قولك.
(٩) ق : ولا يتحول.
(١٠) الآية ٣٢ من يوسف. ب : كقوله عز وجل.
(١١) في النسخ : «وليكونا». وانظر البحر ٥ : ٣٠٦.