يعني : وهو ضرغامة (١)
و «لو لا» (٢) تكون في معنى «هلّا». وتكون (٣) في معنى (٤) «إذا» (٥) ، كما قال الله ، جلّ وعزّ (٦) : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ، وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ). معناه (٧) : فإذا بلغت الحلقوم.
وتكون (٨) «هل» في معنى (٩) «أليس». قال الله ، جلّ وعزّ (١٠) : (هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ)؟ أي : أليس [في ذلك قسم](١١)؟ وتكون (١٢) في معنى (١٣) «قد». قال الله ، جلّ ذكره (١٤) : (هَلْ أَتى ، عَلَى الْإِنْسانِ ، حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) أي : قد أتى [على الإنسان](١٥).
والرفع بـ «الّذي ، ومن وما» (١٦)
فهذه أسماء ناقصة ، لا بدّ لها من صلات ، ويكون جوابها (١٧) مرفوعا أبدا (١٨). تقول : الذي ضرب عمرو زيد (١٩). فـ
__________________
(١) ق : أي هو ضرغامة بالأمر أو قعا.
(٢) هذه الفقرة والتي تليها استطراد ، وليستا من «الرفع بالتحقيق».
(٣) ق : يكون.(٤) ب : بمعنى.
(٥) يريد أنها في الآية مؤكّدة بما بعدها.
(٦) الآية ٨٣ من الواقعة. ق : «كقول الله تعالى». ب : «كقول الله عز وجل». وسقط «وأنتم حينئذ تنظرون» من الأصل وب.
(٧) ق : أي.
(٣) ق : يكون.(٤) ب : بمعنى.
(٨) الآية ٥ من الفجر. ق : «تعالى». ب : قوله عز وجل.
(٩) من النسختين. وسقط «قسم» من ق.
(٣) ق : يكون.
(٤) ب : بمعنى.
(١١) الآية ١ من الإنسان. ق : «تعالى». ب : «قوله أيضا تبارك وتعالى». وسقط (حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) من الأصل وب.
(١٢) من ب.
(١٣) ق : وما ذا.
(١٤) زاد هنا في ب : «خبرها». وهو تفسير للجواب
(١٥) ق : أبدا مرفوعة.
(١٦) ق : الذي ضرب زيد عمرو.