ولام الإقحام
مثل قول الله ، عزّ وجلّ (١) : [(إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا) ، وقوله تعالى] : (٢) (عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ). معناه : ردفكم. وقال الشاعر : (٣)
أمّ حليس لعجوز ، شهربه |
|
ترضى من اللّحم بعظم الرّقبه |
أدخل اللام في «لعجوز» (٤) إقحاما.
ولام العماد
مثل قول الله ، تعالى (٥) : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ، لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (٦)) ، وكلّ (٧) ما كان من نحوه.
ولام التغليظ
لتهلكنّ (٨) زيدا ، [ولتضربنّ عمرا]. (٩)
__________________
(١) الآية ٤٢ من الفرقان. ق : «تعالى». وما بين معقوفين منها. ب : «إن ليضلنا وقوله أيضا». وانظر «اللام التي في موضع إلّا» في الورقة ٦٣.
(٢) الآية ٧٢ من النمل.
(٣) رؤبة. ديوانه ص ١٧٠ ورصف المباني ص ٢٣٧ والجنى الداني ص ١٢٨ وشرح المفصل ٣ : ١٣٠ و ٧ : ٥٧ والمغني ص ٢٥٤ وشرح شواهده ص ٦٠٤ وابن عقيل ١ : ١٤١ والأشموني ١ : ٤٨٨ والهمع ١ : ١٤٠ والدرر ١ : ١١٧ واللسان (شهرب) والعيني ١ : ٥٣٤ و ٢ : ١٥١ و ٤ : ٤٣٩ والخزانة ٤ : ٣٢٨ و ٣٤٤. والشهربة : الهرمة.
(٤) في الأصل وق : العجوز.
(٥) ب : عز وجل.
(٦) الآية ٥٢ من النمل. وفي النسخ : «لقوم يؤمنون». وهذا في الآيات ٩٩ من الأنعام و ٧٩ من النحل و ٨٦ من النمل و ٢٤ من العنكبوت و ٣٧ من الروم و ٥٢ من الزمر.
وهي فيها : «لآيات» بالجمع. وانظر البحر المحيط ٤ : ١٩٢ و ٥ : ٥٢٣ و ٧ : ٩٩ و ١٤٨ و ١٧٣ ـ ١٧٤ و ٤٣٠.
(٧) في النسختين : وكلّ.
(٨) في الأصل : ليهلكنّ.
(٩) من ق.