سَبِيلِكَ) أي : فضلّوا (١) عن سبيلك. قال الشاعر : (٢)
لنا هضبة لا يدخل الذّلّ وسطها |
|
ويأوي إليها المستجير ، ليعصما |
أي (٣) : فيعصما (٤) ومثله (٥) : (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا ، بِما عَمِلُوا). يعني / : (وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ ، وَما فِي الْأَرْضِ) ، فيجزي الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا ، (وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى).
واللام التي في موضع «إلى»
قول الله ، جلّ ذكره (٦) : (حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) (٧) أي (٨) : إلى بلد ميّت. ومثله (٩) : (رَبَّنا ، إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً ، يُنادِي لِلْإِيمانِ) أي : إلى الإيمان. ومثله : (١٠) (الْحَمْدُ لِلَّهِ ، الَّذِي هَدانا لِهذا).
واللام التي في موضع «أن» (١١)
مثل (١٢) قول الله ، تعالى (١٣) : (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً
__________________
(١) ب : «فأضلوا». وسقط «عن سبيلك» من ق.
(٢) طرفة بن العبد. ديوانه ص ٤ والكتاب ١ : ٤٢٣ والمقتضب ٢ : ٢٤ والمحتسب ١ : ١٩٧.
ق : «جبل لا ينزل .. ويأوي إليه». وفي الأصل : «لم يدخل». ويعصم : يمنع.
(٣) ق : أراد.
(٤) زاد هنا في ق : «وهاتان اللامان تعرفان بلام الصيرورة والعاقبة. أي : كان عاقبتها وصار أمرها إلى ذلك».
(٥) الآية ٣١ من النجم. وسقط حتى «بالحسنى» من النسختين.
(٦) في النسختين : عز وجل.
(٧) الآية ٥٧ من الأعراف. وفي الأصل : «ميت» هنا وفيما بعد.
(٨) في النسختين : معناه.
(٩) الآية ١٩٣ من آل عمران. وسقط حتى «لهذا» من النسختين.
(١٠) الآية ٤٣ من الأعراف.
(١١) في الأصل : إنّ.
(١٢) سقطت من النسختين.
(١٣) ق : «عز وعلا». ب : عز وجل.