كأنّك تريد «يا ألله» ، ثم قلت (١) : «اللهمّ» ، فزدت الميم [بدلا](٢) من «يا» في أوّله. وربّما أتوا بحرف النداء والميم ، توهّموا أنها تسبيحة. قال الشاعر : (٣)
ماذا عليّ أن أقول كلّما |
|
سبّحت أو صلّيت : يا اللهمّ ما |
اردد علينا شيخنا مسلّما |
و (٤) النصب بإضمار «كان»
قولهم : فعلت ذاك (٥) ، إن خيرا وإن شرّا. على معنى (٦) : إن يكن [فعلي](٧) خبرا ، وإن [يكن] شرّا. قال الشاعر : (٨)
لا تقربنّ ، الدّهر ، آل مطرّف |
|
إن ظالما في النّاس أو مظلوما |
يريد : إن كان (٩) الرّجل في الناس (١٠) ظالما أو مظلوما (١١). وقال آخر : (١٢)
__________________
(١) ب : الحروف الزوائد فكأنه يريد : يا ألله ثم قال.
(٢) من ب.
(٣) الجمل للزجاجي ص ١٧٧ والإنصاف ص ٣٤٢ والهمع ٢ : ١٥٧ والدرر : ٢ : ٢٢٠ والخزانة ١ : ٣٥٩. واللسان (أله). وفي الأصل : «يا اللهمّا». ب : وما عليك أن تقول كلما صليت أو سبحت ....
(٤) في الأصل : وأما.
(٥) ب : ذلك.
(٦) ب : بمعنى.
(٧) من ق.
(٨) ليلى الأخيلية. ديوانها ص ١٠٩ والكتاب ١ : ١٣٢ والأمالي ١ : ٢٤٨ والسمط ص ٥٦١ وأمالي ابن الشجري ١ : ٤٣١ و ٢ : ٣٤٧ والهمع ١ : ١٢١ والدرر ١ : ٩٠ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ١٦٠٩ والعيني ٢ : ٤٧. وآل مطرف هم قوم الشاعرة.
(٩) جعل الشرح في ب بعد البيت التالي. وفيها : أراد كان.
(١٠) سقط «في الناس» من ق.
(١١) في الأصل : ومظلوما.
(١٢) عبد الله بن همام. الكتاب ١ : ١٣٢. وفي الأصل : الأمير.